رسائل الحياة- بين الأمل والألم، نحن نكتب القدر
المؤلف: ريهام زامكه10.27.2025

(لا أعلم حقًا مَن منا يسطر الرسائل، أهي أقلامنا أم هي التي تملي علينا؟)
(الرسالة الأولى):
الحياة ليست مجرد تقويم بأيام متتالية، بل هي عبارة عن نبضات ساعات تسكن أعماقنا، وتُحتسب من رصيد أعمارنا الثمين، إنها سلسلة لحظات تتشابك فيها الأحلام الوردية، والآلام الموجعة، والمشاعر الجياشة، في كل ومضة من ومضات وجودنا.
ومع انقضاء الأيام والليالي؛ نبدأ بتدوين فصول قصة جديدة، نتقمص فيها دور البطولة، ننخرط في مواجهة التحديات الصعبة والمواقف المتنوعة، ونتزود بالدروس المستفادة من أخطائنا الماضية، وأيامنا تمضي بنا قدمًا ما دمنا ننعم بنعمة الحياة.
(الرسالة الثانية):
وعلى الرغم من كل ما يحيط بنا؛ لا يوجد شيء في هذه الدنيا يبقى ثابتًا على وتيرة واحدة، فالتغيير هو سنة الكون، فكل ما نلمسه قد يتغير، وكل الأحوال تتبدل، وهذا هو سر سحرها العميق، وتلك هي طبيعتها القاسية في بعض الأحيان.
لقد علمتنا الحياة كيف نعيش بكل جوارحنا، وكيف نُحب بصدق وإخلاص، وكيف نفرح من أعماق قلوبنا، وكيف نحزن بصمت وأناة، وكيف نضحك بملء أفواهنا، وكيف نستخلص العبر من تجاربنا المريرة والحلوة، وعلى الرغم من كل هذه التحولات الجذرية، تظل الحياة رحلة لا تتوقف، الأمس فيها مجرد ذكرى عابرة، واليوم هو الواقع الملموس الذي سنحمله معنا في صفحات الأيام القادمة.
(الرسالة الثالثة):
الحياة ليست دائمًا كما نتمناها، ولكنها دائمًا تتجسد بالشكل الذي يجب أن تكون عليه، فأقدارنا مكتوبة ومنقوشة بدقة، ولا نملك القدرة على تغيير مسارها، لكننا نمتلك حرية الاختيار من بينها ما ينسجم مع أرواحنا التواقة، ونتعلم من كل محنة ومنحة درسًا قيمًا، فنستقبل الفرح والبهجة بأذرع مفتوحة، وننأى بأنفسنا عن الهموم والأحزان.
بكل بساطة لأن الحياة تمنحنا باستمرار فرصًا سانحة لتجديد شباب أرواحنا، وكل فجر يوم جديد هو بمثابة بداية من الصفر.
(الرسالة الرابعة):
كل إنسان نصادفه في طريقنا، وكل تجربة نخوضها، تساهم في تشكيلنا وصقلنا، وترسم خطوط شخصياتنا المميزة، قد يتبادر إلى ذهن البعض أن الحياة هي ما نراه بأعيننا في العالم الخارجي، ولكنها في حقيقة الأمر هي ما نعيشه بكل حواسنا في عالمنا الداخلي.
وكل فكرة تخطر ببالنا، وكل إحساس يختلج في صدورنا، وكل قرار نتخذه بملء إرادتنا، يخلق عالمنا الخاص الذي ننفرد به.
(الرسالة ما قبل الأخيرة):
وفي معترك الحياة؛ هناك أفراد يدخلون إلى حياتنا بهدوء وسكينة ومودة، فيتركون بصمة رائعة في ذاكرتنا، ويظلون راسخين في قلوبنا إلى الأبد، ويجعلوننا ندرك أن بعض اللقاءات قد تتخطى حدود الزمان والمكان، لا سيما إذا كانت تغمرها السعادة الغامرة، ويبقى في أعماقنا شيء عالق من تلك اللحظات الفريدة، حتى وإن كانت قصيرة ومقتضبة.
وفي الجهة المقابلة، هناك أشخاص يقتحمون حياتنا، ونتعلم منهم كيف نتجاوز خيبات الأمل، وأن كل شيء زائل وعابر، وأن العلاقات مؤقتة وفانية، وأن الحياة تمضي في طريقها على أية حال.
(الرسالة الأخيرة):
ثقوا تمامًا؛ أن كل شيء في الحياة يأتي في الموعد المحدد له، حتى لو بدا لنا عكس ذلك تمامًا، ففي كل محطة ومنعطف من محطات حياتنا، هناك أيام تطرح علينا الأسئلة، وأيام أخرى تهبنا الإجابات الشافية.
إذًا، الحياة لا تكتب نفسها تلقائيًا لنا، بل نحن من يخط سطورها بأيدينا، وقد تكون الرسالة التي نرغب بشدة في إرسالها إلى العالم أجمع، هي في الأصل رسالتنا إلى ذواتنا.
(الرسالة الأولى):
الحياة ليست مجرد تقويم بأيام متتالية، بل هي عبارة عن نبضات ساعات تسكن أعماقنا، وتُحتسب من رصيد أعمارنا الثمين، إنها سلسلة لحظات تتشابك فيها الأحلام الوردية، والآلام الموجعة، والمشاعر الجياشة، في كل ومضة من ومضات وجودنا.
ومع انقضاء الأيام والليالي؛ نبدأ بتدوين فصول قصة جديدة، نتقمص فيها دور البطولة، ننخرط في مواجهة التحديات الصعبة والمواقف المتنوعة، ونتزود بالدروس المستفادة من أخطائنا الماضية، وأيامنا تمضي بنا قدمًا ما دمنا ننعم بنعمة الحياة.
(الرسالة الثانية):
وعلى الرغم من كل ما يحيط بنا؛ لا يوجد شيء في هذه الدنيا يبقى ثابتًا على وتيرة واحدة، فالتغيير هو سنة الكون، فكل ما نلمسه قد يتغير، وكل الأحوال تتبدل، وهذا هو سر سحرها العميق، وتلك هي طبيعتها القاسية في بعض الأحيان.
لقد علمتنا الحياة كيف نعيش بكل جوارحنا، وكيف نُحب بصدق وإخلاص، وكيف نفرح من أعماق قلوبنا، وكيف نحزن بصمت وأناة، وكيف نضحك بملء أفواهنا، وكيف نستخلص العبر من تجاربنا المريرة والحلوة، وعلى الرغم من كل هذه التحولات الجذرية، تظل الحياة رحلة لا تتوقف، الأمس فيها مجرد ذكرى عابرة، واليوم هو الواقع الملموس الذي سنحمله معنا في صفحات الأيام القادمة.
(الرسالة الثالثة):
الحياة ليست دائمًا كما نتمناها، ولكنها دائمًا تتجسد بالشكل الذي يجب أن تكون عليه، فأقدارنا مكتوبة ومنقوشة بدقة، ولا نملك القدرة على تغيير مسارها، لكننا نمتلك حرية الاختيار من بينها ما ينسجم مع أرواحنا التواقة، ونتعلم من كل محنة ومنحة درسًا قيمًا، فنستقبل الفرح والبهجة بأذرع مفتوحة، وننأى بأنفسنا عن الهموم والأحزان.
بكل بساطة لأن الحياة تمنحنا باستمرار فرصًا سانحة لتجديد شباب أرواحنا، وكل فجر يوم جديد هو بمثابة بداية من الصفر.
(الرسالة الرابعة):
كل إنسان نصادفه في طريقنا، وكل تجربة نخوضها، تساهم في تشكيلنا وصقلنا، وترسم خطوط شخصياتنا المميزة، قد يتبادر إلى ذهن البعض أن الحياة هي ما نراه بأعيننا في العالم الخارجي، ولكنها في حقيقة الأمر هي ما نعيشه بكل حواسنا في عالمنا الداخلي.
وكل فكرة تخطر ببالنا، وكل إحساس يختلج في صدورنا، وكل قرار نتخذه بملء إرادتنا، يخلق عالمنا الخاص الذي ننفرد به.
(الرسالة ما قبل الأخيرة):
وفي معترك الحياة؛ هناك أفراد يدخلون إلى حياتنا بهدوء وسكينة ومودة، فيتركون بصمة رائعة في ذاكرتنا، ويظلون راسخين في قلوبنا إلى الأبد، ويجعلوننا ندرك أن بعض اللقاءات قد تتخطى حدود الزمان والمكان، لا سيما إذا كانت تغمرها السعادة الغامرة، ويبقى في أعماقنا شيء عالق من تلك اللحظات الفريدة، حتى وإن كانت قصيرة ومقتضبة.
وفي الجهة المقابلة، هناك أشخاص يقتحمون حياتنا، ونتعلم منهم كيف نتجاوز خيبات الأمل، وأن كل شيء زائل وعابر، وأن العلاقات مؤقتة وفانية، وأن الحياة تمضي في طريقها على أية حال.
(الرسالة الأخيرة):
ثقوا تمامًا؛ أن كل شيء في الحياة يأتي في الموعد المحدد له، حتى لو بدا لنا عكس ذلك تمامًا، ففي كل محطة ومنعطف من محطات حياتنا، هناك أيام تطرح علينا الأسئلة، وأيام أخرى تهبنا الإجابات الشافية.
إذًا، الحياة لا تكتب نفسها تلقائيًا لنا، بل نحن من يخط سطورها بأيدينا، وقد تكون الرسالة التي نرغب بشدة في إرسالها إلى العالم أجمع، هي في الأصل رسالتنا إلى ذواتنا.
